11 طريقة لتحسين تجارب التسوق عبر الإنترنت مع توصيات المنتج
2022-10-05إنّ توصية المنتجات تعتبر حجر أساس لا غنى عنه في التجارة الإلكترونية. إنها الغرض الترويجي الأول عبر المتاجر الإلكترونية بشتى مجالاتها. إليك 11 طريقة لتحسين تجارب التسوق عبر الإنترنت مع توصيات المنتج. لكن قبل أي شيء، علينا استعراض بعض التفاصيل. من أجل نظرة أعمق للأمر، علينا استيعاب بعض المفاهيم. ومن هنا ننطلق نحو تعريف بعض المصطلحات المهمة في هذا الصدد. يتساءل العديد منا حول ماهية نظام توصية المنتجات. ويطرح الكثير منا الأسئلة حول كيفية دعمه لتجربة التسوق عبر موقعنا الإلكتروني. نستعرض فيما يلي مجموعة من أبرز طرق تطوير التسوق على متجرنا من خلال نظم التوصية. وفي البداية نبدأ في استعراض أبرز المفاهيم في هذا الصدد. تابع القراءة معنا للمزيد من التفاصيل.
نظام توصية المنتج
إن نظام توصية المنتج عبر المتجر الإلكتروني هو حجر الأساس. إنه الأداة التي سببت الحيرة لنا جميعاً. بالتأكيد هناك مرات لا تعد وجدنا فيها منتجاً نريده يقفز أمامنا. وتساءل الجميع منا عن كيفية حدوث ذلك.
إن ما حدث ببساطة هو أن النظام يعرف عنك بعض المعلومات. ومن خلال هذه المعلومات تم استنتاج رغبتك في اقتناء هذا المنتج. من خلال هذه العملية استطاع المتجر أو النظام أن يرشح لك منتجاً يعجبك.
هذه العملية التي طرحناها باختصار هي توصية المنتج. وتنتهج كل المتاجر الإلكترونية الناجحة هذا الأسلوب في ترويجها. ذلك لأن نظام توصية المنتج يتيح لها الوصول إلى أدق التفاصيل حول عملائها. لكن علينا في البداية أن نسأل: ما هو نظام توصية المنتج؟
ما هو نظام توصية المنتج؟
يعتمد هذا الأمر على ما يدعى نظام التوصية. ونظام التوصية هو طريقة برمجية للربط بين البيانات عبر منصات التجارة الإلكترونية. يمكن من خلال هذا الربط جمع البيانات وتنقيحها وتصنيفها. ومن خلال ذلك يحصل النظام على علاقات متعددة الجوانب بين المنتجات والعملاء.
وعلى أسس تصنيفية للعملاء يمكن أن يقوم بالآتي. يضع النظام ترشيحات جديدة بتصنيفات جديدة لشرائح العملاء. ومن خلال هذا التصنيف يمكن الحصول على المزيد من النتائج المشابهة. وعليه، فإن النظام يستهدف هذه المجموعات الجديدة بمنتجات مشتركة الاهتمام فيما بينهم.
يتم ذلك بالتأكيد تبعاً للمزيد من تحليل البيانات. وهو ما يضع المتجر الإلكتروني على أول الطريق. وتعتمد محركات توصية المنتج أو نظام التوصية على:
- بيانات سبق تجميعها عن العميل.
- المرشحات أو الفلاتر التي تتوافق مع اهتمامات العميل.
- بيانات تعتمد في تصنيفها على زيارات العميل. ويتم العمل من خلال هذه الشبكة بنظام واحد. يستطيع هذا النظام في نهاية المطاف جمع المعلومات عن كل مجموعة. ومن خلال هذه المعلومات يستطيع أن يستهدف أفراده. هؤلاء الأفراد يصل كل منهم المنتج الموصى به والذي يناسبه.
العلاقة بين نظام التوصية والبحث الداخلي للموقع
إنّ نظام البحث الداخلي في الموقع يعمل من خلال الأسلوب نفسه. إن الفهرسة وترتيب البيانات وتصنيفها هي وظيفته أيضاً. وبالتالي فإن كلا العمليتين يمكن اعتبارهما وجهان لعملة واحدة. فإن التصنيف المعتمد على التوقع هو الاستراتيجية المفضلة لدى كلا الطريقين.
وبالتالي فإن العمل باستمرار على ربط متجرنا بمحرك بحث داخلي هو قرار ناجح. لأن عملية البحث الداخلي في الموقع تعتمد على التوصية في الأساس. والمقترحات التي تطرحها تجربة البحث تعد آلية مهمة جداً لنظام توصية المنتج.
ومن هنا، ننطلق إلى أبرز الطرق لتحسين تجارب التسوق عبر الإنترنت مع توصيات المنتج. تابع معنا فيما يلي أبرز النقاط إجمالًا وتفصيلاً.
كيفية تحسين تجربة المستخدم مع الموضع الاستراتيجي لنظام توصية المنتج
تعتمد تجربة المستخدم على العديد من المعايير. لكن أبرز هذه المعايير هي بالتأكيد التوصية. لأن العميل لا يهدف من خلال رحلته على المتجر إلا إلى الحصول على المنتج. والمنتج المراد يمكن ترتيب مقابلة بينه والعميل من خلال نظام توصية المنتج الفعال.
ولتحسين تجربة المستخدم مع استراتيجية نظام توصية المنتج، ينصح بما يلي:
- القيام بتشجيع المتسوقين بمحتوى وعروض تسويقية جديدة.
- دعوة مستمرة من وسائل التواصل الاجتماعي إلى موقع الويب الخاص بك.
- تمكين اكتشاف منتجات مماثلة من خلال نظام التوصية.
- زيادة حجم السلة مع العناصر المجانية.
- جذب انتباه المستوقين العائدين بمنتجات مألوفة.
- مساعدة العملاء على تذكر مسار التسوق الخاص بهم.
- استخدام البحث المتقدم داخل الموقع لتفادي الحصول على عناصر غير متوفرة في المخزون.
- التشجيع على الشراء العفوي بتوصيات وثيقة الصلة بالموضوع.
- استخدام توصيات المنتج لتجنب طريق مسدود وظهور الصفحات الصفرية للمستخدم.
- التقليل من السلات المهجورة بالعروض المناسبة.
- إرسال رسائل بريد إلكتروني مخصصة لتنمية علاقتك بالعملاء. كما نلاحظ، فإن كل نصيحة تعتني بنوع معيّن من المحتوى. ونظراً لأن صفحات المحتوى تتعدد على متجرنا الإلكتروني، فإليك الآتي. سوف نصنّف في البداية مجموعة من الصفحات الرئيسية. وبعدها سوف نسرد كل نصيحة من النصائح السابقة تحت مظلة الصفحة المعنية بها. أمّا عن أبرز أنواع صفحات المحتوى لتطبيق هذه النصائح، فهي:
- الصفحة الرئيسية.
- صفحة تفاصيل المنتج.
- عربة التسوق وصفحة الخروج.
- صفحات خطأ 404 وصفر نتائج بحث.
- رسائل البريد الإلكتروني والرسائل الديناميكية.
ونستعرض فيما يأتي كل صفحة من الصفحات السابقة. وتحتها تأتي طرق التحسين الخاصة بمحتواها. تابع معنا واعتنِ بمختلف التفاصيل المذكورة أدناه.
1) الصفحة الرئيسية
إنها الصفحة الغنية عن التعريف بالتأكيد. تعتني الصفحة الرئيسية بتقديم متجرك الإلكتروني. إنها الواجهة الأولى. هي بمثابة بوابة عبور العملاء من مدخل متجرك إلى تفاصيله الداخلية.
ويعتني أصحاب المتاجر الإلكترونية بهذه الصفحة بالتحديد. ذلك لأنها الانطباع الأول لدى العملاء عن متجرنا الإلكتروني. وهي جديرة بمحتواها بأن تنجح مشروعنا أو تتسبب في فشله. ويعتني المحللون بمدى ارتباط العملاء بهذه الصفحة بالتحديد.
1- قم بتشجيع المتسوقين بمحتوى وعرض تسويقية جديدة
من خلال الصفحة الرئيسية، يجب أن تشجع المتسويقين على الشراء مباشرة. يجب أن تحتوي على دعوات تشجيعية لاتخاذ إجراء. بالإضافة إلى ذلك، انشر محتواك الإعلاني بالخصومات والعروض عليها بطريقة جذابة.
إنّ تشجيع المسوقين يغفله العديد من رواد التجارة الإلكترونية. وهو أمر ضروري للغاية عندما نحاول مخاطبة لا وعي العملاء. هم في حاجة دائماً إلى من يخبرهم بما يجب فعله. شجعهم على اللحاق بالعروض وانهال عليهم بالعبارات البراقة.
2- دعوة استمرارية من وسائل التواصل الاجتماعي إلى موقع الويب الخاص بك
لا تغفل تسويق علامتك التجارية. إن الصفحة الرئيسية على متجرك الإلكتروني فرصة رائعة لذلك. اهتم بأن تكون قنوات السوشيال ميديا الخاصة بعلامتك التجارية واضحة ومنتشرة. ولا تنس إرفاق دعوة لاتخاذ إجراء للنشر أو التفاعل عبر منصات السوشيال ميديا. يمكنك أيضاً أن تقرن بعض العروض بمنصات التواصل الاجتماعي. وهي استراتيجية يجنح إليها العديد من أصحاب المتاجر الإلكترونية. وتساعد هذه الآلية على انتشار علامتك التجارية بشكل كبير وموسّع.
2) صفحة تفاصيل المنتج
صفحة تفاصيل المنتج هي الصفحة الخاصة بالمنتج نفسه. وبالتأكيد نفهم جميعاً أن لكل منتج صفحة ويب خاصة. وهذه الصفحة يجب أن تحتوي كافة مميزات المنتج وخصائصه. ذلك بالإضافة إلى إخراج احترافي لمحتوى المنتج ومحسن لمحركات البحث. وبالنسبة لنصائح محتوى هذه الصفحة فإنها تتعدد بشكل ملفت للانتباه. وأهمها:
1- تمكين اكتشاف منتجات مماثلة من خلال نظام التوصية
هنا يأتي دور نظام التوصية. يتوجب علينا في هذه الحالة أن نعترف بأهميته. لأن زيارة أحد المنتجات يعني بالتأكيد اقتراح منتجات مشابهة. وبالتالي فإن نظام التوصية الدقيق سوف يستهدف المزيد من المقترحات للزائر.
هذا الدور الفعال يعمل على تطوير عملية البيع بشكل غير مباشر. ذلك لأنه يساهم بشكل أساسي في تحويل الزائر إلى مشتري. إنه يفتح المجال أمامه نحو المزيد من المقترحات. وبالتالي فهو يضع أمامه المزيد من خيارات الشراء.
2- زيادة حجم السلة مع العناصر المجانية
أشر دائماً مع منتجاتك إلى العناصر المجانية ضمن سلة التسوق قدر الإمكان. فإن هذه الخطوة تساعدك بالتأكيد على تحسين تجربة المستخدم. وتدفعه من جهة أخرى إلى تضخيم سلة التسوق الخاصة به.
3- اجذب انتباه المستوقين العائدين بمنتجات مألوفة
يبرز هنا دور آخر محوري لنظام توصية المنتجات. أنت تستطيع من خلال الزيارات الخاصة بالعملاء أن تطرح المزيد من التوصيات. وبالتالي يدرك العميل أنه أمام المزيد من خيارات الشراء. اعمل في هذه الحالة على جذب المتسوقين العائدين بالمزيد من المنتجات المألوفة وذات الصلة.
4- ساعد العملاء على تذكر مسار التسوق الخاص بهم
تسلسل صفحات المنتجات أمر مهم للغاية. وزّع مفاتيح (الصفحة التالية) و(الصفحة السابقة) في أماكن واضحة. إضافةً، وضع أرقام الصفحات وترتيبها بتصميم مريح. إن تذكر مسار التسوق لا يفقد عملية البيع أي فرص.
وفي حالة فقدان الطريق، قد ينسى العملاء منتجًا اهتموا به أو أرادوا شراءه. وذلك يحدث في العديد من الأحيان. لذا فإن إنقاذ هذه العملية يعتمد على تذكيرك للعملاء بمسار التسوق الخاص بهم.
5- استخدم البحث المتقدم داخل الموقع لتفادي الحصول على عناصر غير متوفرة في المخزون
الحل الأمثل في هذا الأمر هو أن تحصل على محرك بحث جيد. ويمكنك العمل على ذلك من خلال التعاون مع مصممين محترفين. تستطيع الحصول على محرك بحث مناسب لمتجرك الإلكتروني. فالأمر أصبح ضرورة لا مفر منها.
لا يمكننا أن نتصور أي موقع على الإنترنت بدون محرك بحث. وعليه يجب على أي من رواد التجارة الإلكترونية أن يعتنوا بهذا الأمر. يجب عليهم أن يضمنوا للعميل رحلة تصفح سليمة على متجرهم. افهم عميلك وادرك ما يبحث عنه باستمرار.
3) عربة التسوق وصفحة الخروج
صفحة عربة التسوق وصفحة الخروج صفحتان رئيسيتان في الموقع. وبالتأكيد لهما أهمية كبيرة في إطار تجربة المستخدم. ولتحسين تجارب التسوق عبر الإنترنت مع توصيات المنتج، عليك الاهتمام بهما. ولتعزيز محتواهما، عليك بما يلي.
شجع على الشراء العفوي بتوصيات وثيقة الصلة بالموضوع
إن التوصيات وثيقة الصلة بموضوع الاهتمام هي السر. إذا تمكنتَ من تحقيق ذلك، يمكنك العمل على نموذج عملي فعال. لا تتوان عن تشجيع العملاء على الشراء العفوي. وسهل عليهم ضم المنتجات إلى سلة التسوق خاصتهم. تذكر: كلما كانت المقترحات ذات صلة باهتمامات العميل، كانت عملية الشراء أسهل.
4) صفحات خطأ 404 وصفر نتائج بحث
تمثل هذه الصفحات العمليات الفاشلة على المتجر الإلكتروني. ومن أمثلتها، عمليات البحث التي انتهت بدون نتائج. وأيضًا أي عملية فشل في تحميل صفحات المتجر الإلكتروني تعطي الصفحة نفسها.
استخدم توصيات المنتج لتجنب طريق مسدود وظهور صفحات الصفر للمستخدم
تحل نظم توصية المنتج هذه الأزمة. وذلك نظرًا لأنها تعتني بتقديم البدائل ذات الصلة للعملاء دائماً. وعليه، فإن وجود نظام توصية قوي لا يمنح صفحات الخطأ فرصة الظهور.
احرص على الاهتمام بنظام التوصية الخاص بك. واحرص أيضاً على تحسين محرك البحث الداخلي. إن عمل كلا العنصرين معاً يمنع ظهور صفحات خطأ 404 والنتائج الصفرية تماماً.
5) رسائل البريد الإلكتروني والرسائل الديناميكية
إحدى أبرز أشكال المحتوى المتصل بمتجرنا هو البريد الإلكتروني بالطبع. ومن أجل الحصول على كل الامتيازات، علينا الاهتمام به. ويوصي كل خبراء التجارة الإلكترونية بالبريد الإلكتروني ومحتواه. ذلك لأنه قناة الاتصال المباشرة مع العملاء. ومن خلال محتوى البريد الإلكتروني نستطيع استهداف العملاء بالرسائل الديناميكية. وهي نوعية من الرسائل تمكننا من تخصيص معلومات الخطاب مع العملاء. والتي من خلالها نستطيع استهداف العملاء بشكل متغير وشخصي يختلف من عميل إلى آخر. هذا تبعًا للمعلومات التي نمتلكها عنه بالتأكيد. وينصح من خلال المحتوى الديناميكي عبر رسائل البريد الإلكتروني ما يلي.
1- قلل السلات المهجورة بالعروض المناسبة
اهتم بإرسال رسائل البريد الإلكتروني التذكيرية. والتي تساعد نسبة من العملاء على تذكر سلاتهم المتروكة. يمكننا من خلال هذا الحل البسيط أن نستعيد العديد من العمليات الفاشلة. ومن خلال هذه التجربة نستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه. بالإضافة إلى بعض الحلول:
- خاصية التذكير بالسلة المتروكة.
- توفير خيارات مختلفة لدفع قيمة مشتريات السلة المتروكة.
- تحسين تصميم سلة التسوق.
- تصميم رسائل جذابة للخروج Pop-ups
- توفير خاصية استرجاع الأموال.
- حسن الموقع وارفع سرعته.
2- أرسل رسائل بريد إلكتروني مخصصة لتنمية علاقتك بالعملاء
اهتم بمراسلة العملاء بشكل مستمر. أطلعهم على كل ما هو جديد. لا تألو جهداً في إخبارهم عن الفروع والعروض الجديدة. ولا تتردد أيضًا في إبلاغهم بأي تطور حدث للموقع. ذكرهم بوجودك من حين لآخر واستغل كل ما تعرفه عنهم.
استعرضنا أبرز 11 طريقة لتحسين تجارب التسوق عبر الإنترنت مع توصيات المنتج. وعليه، فإن استغلال نظم التوصية في التجارة الإلكترونية لم تعد خيارًا. إنها ضرورة يحتاجاها كل متجر إلكتروني يسعى إلى التطور. بادر دائماً بالحصول على المعلومات والتفاصيل. واعتنِ بأدقها وأعمقها لتفوز بتجربة احترافية مع متجرك.
شارك
شاهد المزيد من المدونات
ستة أشياء يمكنك القيام بها اليوم لتحسين البحث في موقع التجارة الإلكترونية الخاص بك
3 طرق يمكن أن يحسن بها البحث التنقل داخل متجرك الإلكتروني
إنشاء تجربة بحث مثالية على شوبيفاي: السهولة والوصول وتجربة المستخدم